لم يكن شكل حضورنا العسكري في سوريا والعراق بمعنى أن نأخذ جيوشنا إلى هناك لتحلّ محلّ جيش ذاك البلد وتقاتل عوضًا عنه… نحن كنّا مستعدّين في هذه الظروف القاسية أيضًا، وقد جاؤوا إليّ كذلك، وقالوا: إنّنا أعددنا كلّ الإمكانات الضروريّة للسوريّين، ونحن مستعدّون للذهاب. لو أنّ الدوافع في ذاك البلد بقيت على ما كانت عليه، واستطاعوا أن تكون لهم كلمتهم في مقابل العدو، لما استطاع العدوّ أن يحظر سماءهم، ويسدّ منافذهم البريّة أيضًا. وكان من الممكن تقديم العون لهم.